أَدارَ النَوى كَم دارَ فيك تَلَدُّدي
وَكَم عُقتِني عَن دارِ أهيَفَ أَغيدِ
حَلَفتُ بِهِ لَو قَد تَعَرَّضَ دونَهُ
كُماةُ الأَعادي في النَسيج المُسردِ
لَجَرّدتُ لِلضَربِ المُهَنَّدَ فانقَضى
مُرادي وَعَز ما مِثلَ حَدّ المُهَنَّدِ
فَما حَلَّ خِلٌّ مِن فُؤادِ خَليلِه
مَحَلَّ اعتِمادٍ مِن فُؤادِ مُحَمَّدِ
وَلَكِنَّها الأَقدارُ تُردي بِلا ظُبى
وَتُصمي بِلا قَتل وَتَرمي بِلا يَدِ
0 تعليقات