بمحمدٍ صارَ الزمانُ محمدًا
عِنْدي وأَعتَبَ بَعْدَ سَوءِ فِعَالِهِ
بمروقِ الأخلاق لوْ عاشرْتَهُ
لَرَأَيْتَ نُجْحَكَ مِنْ جَميعِ خِصالِهِ
منْ ودني بلسانِهِ وبقلبِهِ
وأنالني بيمينهِ وشمالِهِ
أَبَدًا يُفيدُ غَرائبًا مِنْ ظرْفِهِ
ورَغائبًا مِنْ جُودِهِ ونَوالِهِ
وسألتَ عنْ أمري، فسلْ عنْ أمرِهِ
دوني فحالي قطعة ٌ من حالِهِ
لو كنتَ شاهدَ بذلِهِ لشهدتَ لي
بوراثة ٍ أو شركة ٍ في مالِهِ