إِنّي رأيتُكِ في المَنام ضَجيعَتي
وَكَأَنَّ ساعِدَك الوَثيرَ وِسادي
وَكأَنَّما عانَقتِني وَشكَوتِ ما
أَشكوهُ مِن وَجدي وَطول سُهادي
وَكأَنَّني قَبّلتُ ثَغرَكِ وَالطلى
وَالوَجنَتَينِ وَنِلتُ مِنك مُرادي
وَهَواكِ لَولا أنَّ طَيفَكِ زائِرٌ
في الغَبّ لي ما ذُقتُ طَعمَ رُقادي
0 تعليقات