أَباحَ لِطَيفي طَيفُها في الكَرى الخَدّ
فَعَضَّ بِهِ تُفاحَةً وَاجتَنى وَردا
وَألمَتني ثَغرًا شَمَمتُ نَسيمهُ
فَخُيِّلَ لي أَنّي شَمَمتُ بِهِ نَدّا
وَلَو قَدَرَت زارَت عَلى حال يَقظَةٍ
وَلَكِن حِجابُ البَينِ ما بَينَنا مُدّا
أَما وَجَدَت عَنّا الشؤونُ مُعَرَّجا
وَلا وَجَدَت مِنّا خُطوبُ النَوى بُدّا
سَقى اللَهُ صَوبَ القَطر أَمَّ عُبَيدَةٍ
كَما قَد سَقَت قَلبي عَلى حَرِّه بَردا
هيَ الظَبيُ جيدًا وَالغَزالَةُ مُقلَةً
وَرَوضُ الرُبى فَوحا وَغُصن الَّتي قَدّا
0 تعليقات