ذكر اللامات - القصيدة الحصرية

ذكر اللامات

إذا جاء حرف ساكن مطبق معا
وقد فتحت أو ضمت اللام في الاثر

ففخم ومهما تفتح الطاء قبلها
أو الصاد فالتفخيم فيها بلا حظر

ولكن مع التشديد والضم رققت
وفيها مع الفتح اختلاف كذا أدري

وإن سكنت ما بين صادين فخمت
لدى سورة الرحمن أو سورة الحجر(1)

وفي "اختلط" و"اغلظ عليهم "وأخلصوا"
وفي "خلطوا"(2) خلف شرحناه في السفر

وفي "ظلموا"(3) أيضا كما في ثلاثة
ولكن بترقيق قرأت على الحبر(4)

وإن وقع اسم الله والفتح قبله
أو الضم فخمناه سبحن ذي الغفر

لورش وقالون وغيرهما معا
وهذا جني العلم فاقطفه كالزهر

ومهما تقع مفتوحة طرفا فقف
عليها بترقيق سقيت حيا القطر


1- المراد كلمة "صلصال" في السورتين.
2- في بعض النسخ وفي خلصوا" بالصاد، واللفظ في سورة يوسف، وبالطاء في التوبة.
3- في بعض النسخ "خلطوا" وهو تحريف، لأن بعض أئمة المدرسة القيروانية يستثني الظاء من الأحرف التي تفخم لها اللام إذا كانت اللام مفتوحة والظاء مفتوحة كما تقدم.
4- يعني شيخه عتيق بن أحمد أبا بكر القصري الذي قرأ عليه تسعين ختمة كما تقدم.

إرسال تعليق

0 تعليقات