ذكر فرش الحروف
ودونك من فرش الحروف مسائلا
تبويك دار الخلد مخضودة السدر
قرا وهو قالون وفهو مسكنا
ولهو وثم هو اقرأ وارق إلى الغفر
وقس هي إسكانا على هو بالحجا
فإن الحجا أمضى من البيض والسمر
ويقرا من الياءات تسعا سواكنا
سأحسبها مستغفرا حاسب الذر(1)
فياءان "لي وليومنوا بي" و"اخوتي"
"ومحياي" والوجهان فيها عن المصري
وأخرى"ولي فيها""وأخرى" "ومن معي"
وثنتان "أوزعني" لدى طلب الشكر
وأخرى"وإن تومنوا لي"وقبلها
"رجعت إلى ربي "سقى رحمة قبري
وفي ياء "ربي" عنه خلف رويته
عن المقرئ المروي بقطر الحجا قطري(2)
ويقرا "ليلا" حيث كان بهمزة
وباء "البيوت" الدهر يقرأ بالكسر
ويقرا حروفا خمسة باختلاسها
فطر نحو حيي عن فراخك والوكر
"نعما" جميعا في المكانين ثم لا
تعدوا "وأمن لا يهدي لهما بحري
وأخرى لدىياسين(3) في قوله
يخصمون، فياسقيا لروض الحجا النضر
ويقرأ "هأنتم " بوزن "أأنتم"
ويدخل مدا فاحصد العلم من بذري
وورش مضى فيها على أصله معا
فسم واشتر العلياء غالية السعر
ويقرأ بالهمز(4) "النسيء " "وقربة"
يخفف فيها الراء كالذال في النذر(5)
ويقرا بإخبار عن الروح واهبا
لمريم من نادى وليدا من الحجر(6)
و "ثم ليقطعثم "وليتمتعوا
و"ثم ليقضوا" يسكن اللام للأمر
ويقرا بهمز اللاء فافهم وإن يكن
عياؤك داء فاسأل الله أن يبري
ويقرأ أو ءاباؤنا الأولون في
المكانين(7) بالإسكان سلني يطب نشري
ويظهر عند واو ياسين(8) نونها
ويدغمها ورش فديتك من حر
1- في أكثر النسخ "حاسب الذكر" وفي بعضها "الدهر"، والصحيح ما أثبته ومعناه محصي دقيق الأعمال حتى مثاقيل الذر، كما في قوله تعالى "وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة..".
2- في سائر النسخ "بقطر الحجا"، وفي إحداها "بقصر الحجا" والمراد الشيخ أبو بكر القصري وأضاف القطر إلى الحجا وهو العقل والفطنة تفخيما لشأنه.
3- في أكثر النسخ "وآخر في ياسين". وما أثبته عن بعض النسخ هو الموافق لنظائره فيما تقدم.
4- في نسخة الشيخ الرسموكي "ويهمز النسي .
5- في نسخة ابن الطفيل وشرحه: يخفف فيها العين كالعين من حجر.
6- يعني قوله "لأهب لك".
7- يعني في الصافات والواقعة.
8- في أكثر النسخ "عند الواو"، والمراد "يس والقرآن".
0 تعليقات