ذكر التعوذ والبسملة - القصيدة الحصرية

ذكر التعوذ والبسملة

جرى الخلف في وصف التعوذ بينهم
ونص الكتاب اختير في غالب الأمر

ولم أقر بين السورتين مبسملا
سوى أنني بسملت في الأربع الغر

وحجتهم فيهن عندي ضعيفة(1)
ولكن يقوون الرواية بالنصر(2)

وإن تفتتح والحزب أول سورة
فعوذ وبسمل أنت من ذاك في يسر

وإن كنت في غير الفريضة قارئا
فبسمل لقالون لدى السور الزهر

مدى الدهر إلا في ابتداء براءة
لتنزيلها بالسيف من مرسل النذر


1- في الأصل (شرح ابن الطفيل) "لطيفة" وفي باقي النسخ ما أثبته.
2- انتقد عليه ابن الطفيل قوله "الرواية" فقال: "والعجب من الناظم كيف يقول: ولكن يقوون الرواية بالنصر "وهي لم يروها أحد، ولو قال المقالة أو ما شابهها لكان أخلص له.. "(شرح الحصرية). وقد ذكر الحلفاوي في شرحه على الدرر اللوامع دفاع الإمام القيسي شيخه عن الحصري فيها، وذكر أن أبا عمرو الداني ذكر هذه الرواية في جامعه وكذلك أبو العاص في كشفه، وسيأتي ذكر هذا.

إرسال تعليق

0 تعليقات