باب الهمزتين من كلمة - متن الشاطبية

بَابُ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ

وَتَسْهِيلُ أُخْرَى هَمْزَتَيْنِ بِكِلْمةٍ
سَمَا وَبِذَاتِ الْفتْحِ خُلْفٌ لِتَجْمُلَا

وَقُلْ أَلِفًا عَنْ أَهْلِ مِصْرَ تَبَدَّلَّتْ
لِوَرْشٍ وَفي بَغْدَادَ يُرْوَى مُسَهَّلَا

وَحَقَّقَهَا فِي فُصِّلَتْ صُحْبَةٌ ءأَعْـ
جَمِيٌّ وَالاْولَى أَسْقِطَنَّ لِتُسْهِلاَ

وَهَمْزَة أَذْهَبْتُمْ فِي الاَحْقَافِ شُفِّعَتْ
بِأُخْرَى كَمَا دَامَتْ وِصَالًا مُوَصَّلَا

وَفِي نُونَ فِي أَنْ كَانَ شَفَّعَ حَمْزَةٌ
وَشُعْبَةُ أَيْضًا وَالدِّمَشْقِيْ مُسَهِّلَا

وَفِي آلِ عِمْرَانٍ عَنِ ابْنِ كَثِيرِهِمْ
يُشَفَّعُ أَنْ يُؤْتَى إِلَى مَا تَسَهَّلَا

وَطه وفِي الأَعْرَافِ وَالشُّعَرَا بِهَا
ءَآمَنْتُمُ لِلكُلِّ ثَالِثًا ابْدِلَا

وَحَقَّقَ ثَانٍ صُحْبَةٌ وَلِقُنْبُلٍ
بِإِسْقَاطِهِ الأُولَى بِطَهَ تُقُبِّلَا

وَفي كُلِّهَا حَفْصٌ وَأَبْدَلَ قُنْبُلٌ
فِي اْلاَعْرَافِ مِنْهَا الْوَاوَ وَالْمُلْكِ مُوْصِلَا

وَإِنْ هَمْزُ وَصْلٍ بَيْنَ لاَمٍ مُسَكَّنٍ
وَهَمْزَةِ الاسْتِفْهَامِ فَامْدُدْهُ مُبْدِلَا

فَلِلْكُلِّ ذَا أَوْلى وَيَقْصُرُهُ الَّذِي
يُسَهِّلُ عَنْ كُلِّ كَآلانَ مُثِّلَا

وَلاَ مَدَّ بَيْنَ الْهَمْزَتَيْنِ هُنَا وَلاَ
بِحَيْثُ ثَلاَثٌ يَتَّفِقْنَ تَنَزُّلَا

وَأَضْرُبُ جَمْعِ الْهَمْزَتَيْنِ ثَلاَثَةٌ
ءأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ أَئِنَّا أَءُنْزِلَا

وَمَدُّكَ قَبْلَ الْفَتْحِ وَالْكَسْرِ حُجَّةٌ
بِهَا لُذُّ وَقَبْلَ الْكَسْرِ خُلْفٌ لَهُ وَلَا

وَفي سَبْعَةٍ لاَ خُلْفَ عَنْهُ بِمَرْيَمٍ
وَفي حَرْفَيِ الأَعْرَافِ وَالشُّعَرَا الْعُلَا

أَئِنَّكَ آئِفْكًا مَعًا فَوْقَ صَادِهَا
وَفي فُصِّلَتْ حَرْفٌ وَبِالخُلْفِ سُهِّلَا

وَآئِمَّةً بِالخُلْفِ قَدْ مَدَّ وَحْدَهُ
وَسَهِّلْ سَمَا وَصْفًا وَفي النَّحْوِ أُبْدِلَا

وَمَدُّكَ قَبْلَ الضَّمِّ لَبَّى حَبِيبُهُ
بِخُلْفهِمَا بَرَّا وَجَاءَ لِيَفْصِلَا

وَفي آلِ عِمْرَانَ رَووْا لِهِشَامِهِمْ
كَحَفْصٍ وَفي الْبَاقِي كَقَالُونَ وَاعْتَلاَ

إرسال تعليق

0 تعليقات