باب المد والقصر - متن الشاطبية

بَابُ الْمَدِّ وَالْقَصْرِ

إِذَا أَلِفٌ أَوْ يَاؤُهَا بَعْدَ كَسْرَةٍ
أَوِ الْوَاوُ عَنْ ضَمٍّ لَقِي الْهَمْزَ طُوِّلَا

فَإِنْ يَنْفَصِلْ فَالْقَصْرَ بَادِرْهُ طَالِبًا
بِخُلْفِهِماَ يُرْوِيكَ دَرًّا وَمُخْضَلَا

كَجِئَ وَعَنْ سُوءٍ وَشَاءَ اتِّصَالُهُ
وَمَفْصُولُهُ في أُمِّهَا أَمْرُهُ إِلَى

وَمَا بَعْدَ هَمْزٍ ثَابِتٍ أَوْ مُغَيَّرٍ
فَقَصْرٌ وَقَدْ يُرْوَى لِوَرْش مُطَوَّلَا

وَوَسَّطَهُ قَوْمٌ كَآمَنَ هَؤُلاَ
ءِآلِهَةً آتى لِلايْمَانِ مُثِّلَا

سِوى يَاءِ إِسْرَاءيِلَ أَوْ بَعْدَ سَاكِنٍ
صَحِيحٍ كَقُرْآنِ وَمَسْئُولًا اسْأَلَا

وَمَا بَعْدَ هَمْزِ الْوَصْلِ إيتِ
وَبَعْضُهُمْ يُؤَاخِذُكُمْ آلانَ مُسْتَفْهِمًا تَلَا

وَعَادً الاُولَى وَابْنُ غَلْبُونَ طَاهِرٌ
بِقَصْرِ جَمِيعِ الْبَاب قَالَ وَقَوَّلَا

وَعَنْ كُلِّهِمْ بِالْمَدِّ مَا قَبْلَ سَاكِنٍ
وعِنْدَ سُكُونِ الْوَقْفِ وَجْهَانِ أُصِّلا

وَمُدَّ لَهُ عِنْدَ الْفَوَاتِحِ مُشْبِعا
وَفي عَيْنٍ الْوَجْهَانِ وَالطُّولُ فُضِّلَا

وَفي نَحْوِ طهَ الْقَصْرُ إِذْ لَيْسَ سَاكِنٌ
وَمَا فِي أَلِفْ مِنْ حَرْفِ مَدٍ فَيُمْطَلَا

وَإِنْ تَسْكُنِ الْيَا بَيْنَ فَتْحٍ وَهَمْزَةٍ
بِكِلْمَةٍ أَوْ وَاوٌ فَوَجْهَانِ جُمِّلَا

بِطُولٍ وَقَصْرٍ وَصْلُ وَرْشٍ وَوَقْفُهُ
وَعِنْدَ سُكُونِ الْوَقْفِ لِلْكُلِّ أُعْمِلَا

وَعَنْهُمْ سُقُوطُ الْمَدِّ فِيهِ وَوَرْشُهُمْ
يُوَافِقُهُمْ فِي حَيْثُ لا هَمْزَ مُدْخَلَا

وَفِي وَاوِ سَوْآتٍ خِلاَفٌ لِوَرْشِهِمْ
وَعَنْ كُلٍ الْمَوْءُودَةُ اقْصُرْ وَمَوْئِلَا

إرسال تعليق

0 تعليقات