بَابُ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَتَيْنِ
وَأَسْقَطَ الأُولَى في اتِّفَاقِهِمَا مَعًا
إِذَا كَانَتَا مِنْ كِلْمَتَيْنِ فَتَى الْعُلَا
كَجَا أَمْرُنَا مِنَ السَّماَ إِنَّ أَوْلِيَا
أُولَئِكَ أَنْوَاعُ اتِّفَاقٍ تَجَمَّلَا
وَقَالُونُ وَالْبَزِّيُّ في الْفَتْحِ وَافَقَا
وَفي غَيْرِهِ كَالْياَ وَكَالْوَاوِ سَهَّلَا
وَبِالسُّوءِ إِلاَّ أَبْدَلاَ ثُمَّ أَدْغَمَا
وَفِيهِ خِلاَفٌ عَنْهُمَا لَيْسَ مُقْفَلَا
وَالاُخْرَى كَمَدٍّ عِنْدَ وَرْشٍ وَقُنْبُلٍ
وَقَدْ قِيلَ مَحْضُ المَدِّ عَنْهَا تَبَدَّلَا
وَفي هؤُلاَ إِنْ وَالْبِغَا إِنْ لِوَرْشِهِمْ
بِيَاءٍ خَفِيفِ الْكَسْرِ بَعْضُهُمْ تَلَا
وَإِنْ حَرْفُ مَدٍّ قَبْلَ هَمْزٍ مُغَيَّرٍ
يَجُزْ قَصْرُهُ وَالْمَدُّ مَا زَالَ أَعْدَلَا
وَتَسْهِيلُ الاُخْرَى في اخْتِلاَفِهِماَ سَمَا
تَفِيءَ إِلَى مَعْ جَاءَ أُمَّةً اُنْزِلَا
نَشَاءُ أَصَبْنَا والسَّماءِ أَوِ ائْتِنَا
فَنَوْعَانِ قُلْ كالْيَا وَكَالْوَاوِ سُهِّلَا
وَنَوْعَانِ مِنْهَا أُبْدِلاَ مِنْهُمَا وَقُلْ
يَشَاءُ إِلى كالْيَاءِ أَقْيَسُ مَعْدِلَا
وَعَنْ أَكْثَرِ الْقُرَّاءِ تُبْدَلُ وَاوُهَا
وَكُلٌّ بِهَمْزِ الْكُلِّ يَبْدَا مُفَصِّلَا
وَالابْدَالُ مَحْضٌ وَالْمُسَهَّلُ بَيْنَ مَا
هُوَ الْهَمْزُ وَالحَرْفُ الَّذِي مِنهُ أُشْكِلَا
0 تعليقات