باب ياءات الزوائد - متن الشاطبية

بَابُ يَاءَاتِ الزَّوَائِدِ

وَدُونَكَ يَاءَاتٍ تُسَمَّى زَوَائِدَا
لأَنْ كُنَّ عَنْ خَطِّ المَصَاحِفِ مَعْزِلَا

وَتَثْبُتُ في الْحَالَيْنَ دُرَّا لَوَامِعاَ
بِخُلْفٍ وَأُولَى النَّمْلِ حَمْزَةُ كَمَّلَا

وَفِي الْوَصْلِ حَمَّادٌ شَكُورٌ إِمَامُهُ
وَجُمْلَتُهاَ سِتُونَ وَاثْنَانِ فَاعْقِلَا

فَيَسْرِي إِلى الدَّاعِ الْجَوَارِ المُنَادِ يَهْـ
ـدِيَنْ يُؤْتِيَنْ مَعْ أَنْ تُعَلِّمَنِي وِلَا

وَأَخَّرْتَنِي الإِسْراَ وَتَتَّبِعَنْ سَما
وَفي الْكَهْفِ نَبْغِيْ يَأْتِ فِي هُودَ رُفِّلَا

سَماَ وَدُعَاءِيْ فِي جَنَا حُلْوِ هَدْيِهِ
وَفي اتَّبِعُونِيْ أَهْدِكُمْ حَقُّهُ بَلَا

وَإِنْ تَرَنِيْ عَنْهُمْ تُمِدُّونَنِيْ سَما
فَرِيقًا وَيَدْعُ الدَّاعِ هَاكَ جَنًا حَلَا

وَفي الْفَجْرِ بِالْوَادِيْ دَناَ جَرَيَانُهُ
وَفي الْوَقْفِ بِالْوَجْهَيْنِ وَافَقَ قُنْبُلَا

وَأَكْرَمَنِيْ مَعْهُ أَهَانَنِ إِذْ هَدَى
وَحَذْفُهُمَا لِلْمَازِنِيْ عُدَّ أَعْدَلَا

وَفي النَّمْلِ آتانِيْ وَيُفْتَحُ عَنْ أُوِلِيْ
حِمىً وَخِلافُ الْوَقْفِ بَيْنَ حُلًا عَلَا

وَمَعْ كَالْجَوَابِ الْبَادِ حَقٌّ جَناَهُمَا
وَفي الْمُهْتَدِ الإِسْرَا وَتَحْتُ أَخُو حُلَا

وَفي اتَّبَعَنْ فِي آلِ عِمْرَانَ عَنْهُمَا
وَكِيدُونِ فِي الأَعْرَافَ حَجَّ لِيُحْمَلَا

بِخُلْفٍ وَتُؤْتُونِيْ بِيُوسُفَ حَقُّهُ
وَفي هُودَ تَسْأَلْنِيْ حَوَارِيْهِ جَمَّلَا

وَتُخْزُونِ فِيهاَ حَجَّ أَشْرَكْتُمُونِ قَدْ
هَدَانِ اتَّقُونِ يَا أُولِي اخْشَوْنِ مَعْ وَلَا

وَعَنْهُ وَخَافُونِ وَمَنْ يَتَّقِيْ زَكاَ
بِيُوسُفَ وَافَى كَالصَّحِيحَ مُعَلَّلَا

وَفِي المُتَعَالِي دُرُّهُ وَالتَّلًاقِ وَالتْـ
تَنَادِ دَرَا بَاغِيهِ بِالْخُلْفِ جُهِّلَا

وَمَعْ دَعْوَةَ الدَّاعِ دَعَانِي حَلاَ جَنا
وَلَيْسَا لِقَالُونٍ عَنِ الْغُرِّ سُبَّلَا

نَذِيرِيْ لِوَرْشٍ ثُمَّ تُرْدِينِ تَرْجُمُو
نِ فَاعْتَزِلُونِ سِتَّةٌ نُذُرِي جَلَا

وَعِيدِيْ ثَلاَثٌ يُنْقِذُونِ يُكَذِّبُو
نِ قَالَ نَكِيرِيْ أَرْبَعٌ عَنْهُ وُصِّلَا

فَبَشِّرْ عِبَادِي افْتَحْ وَقِفْ سَاكِنًا يَدا
وَوَاتَّبِعُونِي حَجَّ في الزُّخْرُفِ الْعَلَا

وَفي الْكَهْفِ تَسْأَلْنِيْ عَنِ الْكُلِّ يَاؤُهُ
عَلَى رَسْمِهِ وَالْحَذْفُ بِالْخُلْفِ مُثِّلَا

وَفي نَرْتَعِيْ خُلْفٌ زَكاَ وَجَمِيعُهُمْ
بِالإِثْبَاتِ تَحْتَ النَّمْلِ يَهْدِيَنِي تَلَا

فَهذِي أُصُولُ الْقَوْمِ حَالَ اطِّرَادِهاَ
أَجَابَتْ بِعَوْنِ اللهِ فَانْتَظَمَتْ حُلَا

وَإِنِّي لأَرْجُوهُ لِنَظْمِ حُرُوفِهِمْ
نَفَائِسَ أَعْلاَقٍ تُنَفِّسُ عُطَّلاَ

سَأَمِضي عَلَى شَرْطِي وَبِاللهِ أَكْتَفِي
وَماَ خَابَ ذُو جِدٍّ إِذَا هُوَ حَسْبَلَا

إرسال تعليق

0 تعليقات