بَابُ مَذَاهِبِهِمْ فِي يَاءَاتِ الإِضَافَةِ
وَلَيْسَتْ بِلاَمِ الْفِعْلِ يَاءُ إِضَافَةٍ
وَمَا هِيَ مِنْ نَفْسِ اْلأُصُولِ فَتُشْكِلَا
وَلكِنَّهَا كالْهَاءِ وَالْكَافِ كُلُّ مَا
تَلِيهِ يُرى لِلْهَاءِ وَالْكَافِ مَدْخَلَا
وَفي مِائَتَيْ ياَءٍ وَعَشْرٍ مُنِيفَةٍ
وَثِنْتَيْنِ خُلْفُ الْقَوْمِ أَحْكِيهِ مُجْمَلَا
فَتِسْعُونَ مَعْ هَمْزٍ بِفَتْحٍ وَتِسَعُهَا
سَما فَتْحُهاَ إَلاَّ مَوَاضِعَ هُمَّلَا
فَأَرْنِي وَتَفْتِنِّي اتَّبِعْنِي سُكُونُهاَ
لِكُلٍ وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ وَلَقَدْ جَلَا
ذَرُونِيَ وَادْعُونِيْ اذْكُرُونِيَ فَتْحُهاَ
دَوَاءٌ وَأَوْزِعْنِي مَعًا جَادَ هُطَّلَا
لِيَبْلُوَنِي مَعْهُ سَبِيلِي لِنَافِعٍ
وَعَنْهُ وَلِلْبصْرِي ثَمَانٍ تُنُخِّلَا
بِيُوسُفَ إِنيِّ الأَوَّلاَنِ وَلِيْ بِها
وَضَيْفِْي وَيَسِّرْ لِيْ وَدُونِيْ تَمَثَّلَا
وَيَاءَانِ في اجْعَلْ لِي وَأَرْبَعٌ إِذْ حَمَتْ
هُدَاهاَ وَلكِنِّي بِهاَ اثْناَنِ وُكِّلَا
وَتَحْتِي وَقُلْ في هُودَ إِنِّي أَرَاكُمُو
وَقُلْ فَطَرَنْ في هُودَ هَادِيِهِ أَوْصَلَا
وَيَحْزُنُنِيْ حِرْمِيُّهُمْ تَعِدَانِنِي
حَشَرْتَنِيَ أَعْمى تَأْمُرُونِيَ وَصَّلاَ
أَرَهْطِي سَمَا مَوْلىً وَمَالِي سَمَا لِوىً
لَعَلِّي سَمَا كُفْؤًا مَعِي نَفْرُ الْعُلَا
عِمَادٌ وَتَحْتَ النَّمْلِ عِنْدِيَ حُسْنُهُ
إِلَى دُرِّهِ بِالْخُلْفِ وَافَقَ مُوهَلَا
وثِنْتَانِ مَعْ خَمْسِينَ مَعْ كَسْرِ هَمْزَةٍ
بِفتْحٍ أُولِي حُكْمٍ سِوَى مَا تَعَزَّلَا
بَنَاتِيْ وَأَنْصَارِيْ عِبَادِيْ وَلَعْنَتِيْ
وَمَا بَعْدَهُ إِنْ شَاءَ بِالْفَتْحِ أُهْمِلَا
وَفِي إِخْوَتِيْ وَرْشٌ يَدِيْ عَنْ أُولِيْ حِمَى
وَفِي رُسُلِي أَصْلٌ كَسَا وَافِيَ الْمُلَا
وَأُمِّيْ وَأَجْرِيْ سُكِّنَا دِينُ صُحْبَةٍ
دُعَاءِيْ وَآباءِيْ لِكُوفٍ تَجَمَّلَا
وَحُزْنِيْ وَتَوْفِيقِيْ ظِلاَلٌ وَكُلُّهُمْ
يُصَدِّقْنِيَ أَنْظِرْنِيْ وَأَخَّرْتَنِي إِلَى
وَذُرِّيَّتِي يَدْعُونَنِيْ وَخِطَابُهُ
وَعَشْرٌ يَلِيهَا الْهَمْزُ بِالضَّمِّ مُشْكَلَا
فَعَنْ نَافِعٍ فَافْتَحْ وَأَسْكِنْ لِكُلِّهِمْ
بِعَهْدِي وَآتُونِي لتَفْتَحَ مُقْفَلَا
وَفِي اللاَّمِ لِلتَّعْرِيفِ أَرْبَعُ عَشْرَةٍ
فَإِسْكَانُهَا فَاشٍ وَعَهْدِيَ فِي عُلَا
وَقُلْ لِعِبَادِيْ كَانَ شَرْعًا وَفِي النِّدَا
حِمًى شَاعَ آيَاتِيْ كَمَا فَاحَ مَنْزِلَا
فَخَمْسَ عِبَادِي اعْدُدْ وَعَهْدِيْ أَرَادَنِيْ
وَرَبِّي الَّذِي آتَانِ آياتِيَ الْحُلَا
وَأَهْلَكَنِيْ مِنْهَا وَفِي صَادَ مَسَّنِي
مَعَ الأَنَبِيَا رَبِّيْ فِي الاَعْرَافِ كَمَّلَا
وَسَبْعٌ بِهَمْزِ الْوَصْلِ فَرْدًا وَفَتْحُهُمْ
أَخِيْ مَعَ إِنِّيْ حَقَّهُ لَيْتَنِيْ حَلَا
وَنَفْسِيْ سَمَا ذِكْرِيْ سَمَا قَوْمِيَ الرِّضَا
حَمِيدُ هُدىً بَعْدِيْ سَمَا صَفْوُهُ وِلاَ
وَمَعْ غَيْرِ هَمْزٍ فِي ثَلاَثيِنَ خُلْفُهُمْ
وَمَحْيايَ جِيْ بالْخُلْفِ وَالْفَتْحُ خُوِّلَا
وَعَمَّ عُلًا وَجْهِيْ وَبَيْتِيْ بِنُوحِ عَنْ
لِوىً وَسِوَاهُ عُدَّ أَصْلًا لِيُحْفَلَا
وَمَعْ شُرَكَاءِيْ مِنْ وَرَاءِيْ دَوَّنُوا
وَلِيْ دِينِ عَنْ هَادٍ بِخُلْفٍ لَهُ الْحُلَا
مَمَاتِيْ أَتَى أَرْضِيْ صِرَاطِيْ ابْنُ عَامِرٍ
وَفِي النَّمْلِ مَالِي دُمْ لِمَنْ رَاقَ نَوْفَلَا
وَلِيْ نَعْجَةٌ مَا كَانَ لِيْ اثْنَيْنِ مَعْ مَعِيْ
ثَمَانٍ عُلًا وَالظُّلَّةُ الثَّانِ عَنْ جِلَا
وَمَعْ تُوْمِنُوا لِي يُؤْمِنُوا بِيْ جَاوَيَا
عِبَادِيَ صِفْ وَالْحَذْفُ عَنْ شَاكِرٍ دَلَا
وَفَتْحُ وَلِيْ فِيهَا لِوَرْشٍ وَحَفْصِهِمْ
وَمَالِيَ فِي يَاسِيْنَ سَكِّنْ فَتَكْمُلَا
0 تعليقات