غنت فيروز مغردة لـ فيصل بليبل

غنت فيروز مُغرِّدةً
وجميع الناس لها تسمعْ

(الآنَ، الآنَ وليس غدًا
أجراس العَودة فلتُقرَعْ)

***
مِن أينَ العودة فيروزٌ
والعودةُ تحتاجُ لمدفعْ

والمدفعُ يلزمُه كفٌّ
والكفّ يحتاجُ لإصبعْ

والإصبعُ مُلتذٌ لاهٍ
في دِبر الشعب له مَرتعْ؟!

عفوًا فيروزُ ومعذرةً
أجراسُ العَودة لن تُقرعْ

خازوقٌ دُقَّ بأسفلنا
من شَرَم الشيخ إلى سَعسَعْ

***
غنت فيروزُ مرددةً
آذان العُرب لها تسمعْ

(الآنَ، الآنَ وليس غدًا
أجراسُ العَودة فلتُقرَعْ)

عفوًا فيروزُ ومعذرةً
أجراسُ العَوْدةِ لن تُقرَعْ

خازوقٌ دُقَّ بأسفلِنا
من شَرَم الشيخ إلى سَعسَعْ

ومنَ الجولان إلى يافا
ومن الناقورةِ إلى أزرَعْ

خازوقٌ دُقَّ بأسفلِنا
خازوقٌ دُقَّ ولن يَطلع


نُسبتْ هذه القصيدة إلى نزار قباني، لدرجة أنَّ الشاعر المعاصر -تميم البرغوثي- قد ردَّ عليها، في قصيدته: "عفوًا فيروزٌ ونزارٌ"، بينما ناظمها الحقيقي هو الشاعر السوري المعارض فيصل عبدالهادي بليبل.

إرسال تعليق

0 تعليقات