أجراس العودة إن قرعت لـ عماد الدين طه

أَجْرَاسُ العَوْدَةِ إنْ قُرِعَتْ
أَوْ لمْ تُقْرَعْ فلِمَ العجلة؟

لَوْ جِئْنَا نَقْرَعُهَا حَالًا
كَانتْ "دُمْ تكٌ" كَالطَّبلة

فالعُرْبُ بأخطَرِ مَرحَلَةٍ
وَجَميعُ حُرُوفهمُ عِلَّة

أَغرَتهُم كَثرتُهمْ لكن
وبرغمِ جموعِهُمُ قِلَّة

وبوادي النّملِ إذا عَبَروا
سَتموتُ مِنَ الضَّحِكِ النَّملة

فسليمانُ العصرِ الحالي
مَشغولٌ فِي مَلْئِ السَّلَّة

وحديثٌ عَن حَربٍ كُبرَى
أو صفقةُ قرنٍ مُخْتَلّة

مِسْمارُ الحائِطِ ملكُ جُحا
سِمسارُ الحي .. وفي غفلة

سينادي"أونَ ألا دُوّيهْ"
بازارُ الأرضِ المُحْتَلَّة

ويعودُ لِيُكمِلَ سهرتهُ
في نادي أشراف الدّولة

إرسال تعليق

0 تعليقات