عفوًا فيروزٌ ونزارٌ
فالحالُ الآنَ هو الأفظع
إنْ كانَ زمانكما بَشِعٌ
فزمانُ زعامتنا أبشَعْ
من عبدِ الله إلى سَعدٍ
من حُسْني القَيْءِ إلى جَعجَع
أوغادٌ تلهو بأمَّتِنا
وبلحم الأطفالِ الرّضَّع
تُصغي لأوامر أمريكا
ولغير (إهودٍ) لا تركع
زُلمٌ قد باعوا كرامتهم
وفِراشُ الذلِّ لهم مَخدع
***
عفوًا فيروزٌ ونزارٌ
فالحالُ الآنَ هو الأفظع
كُنا بالأمس لنا وَطنٌ
أجراسُ العَوْدِ له تُقرَعْ
ما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌ
في الأرض، ولا حتى إصبع
إسفينٌ دُقَّ بعَوْرتنا
من هَرَم الجيزَةْ إلى سَعسَع
فالآنَ، الآنَ لنا وطنٌ
يُصارعُ آخِرُهُ المَطلع
***
عفوًا فيروزٌ ونزارٌ
أجراسُ العَودةِ لن تُقرَع
مِن أينَ العودة، إخوتنا
والعودة تحتاجُ لإصبَع
والإصبعُ يحتاجُ لكفٍّ
والكفُّ يحتاجُ لأذرُع
والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ
والجسمُ يلزمُهُ مَوقِع
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعْب
والشعبُ يحتاجُ لمَدفع
والمدفعُ في دِبر رجال
في المتعة غارقةٌ ترتَع
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ
مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفعْ؟!
***
عفوًا فيروزٌ.. سَيّدتي
لا أشرفَ منكِ ولا أرفعْ
نِزارٌ قال مقَولتهُ
أكلِّم نزارًا.. فليسمع:
إنْ كانَ زمانكَ مَهزلة
فهَوانُ اليومَ هو الأفظع
خازوقُكَ أصبحَ مَجلسُنا
(يُخَوْزقنا) وله نَركعْ
خازوقُكَ يشرب من دمنا
باللحم يَغوص، ولا يَشبَع
خازوقُكَ صغيرٌ لا يكفي
للعُرْبِ وللعالم أجمَع
0 تعليقات