أُريدكَ أنتَ.. لا أحدٌ سِواكا
فقبرٌ هذهِ الدنيا.. سِواكا
لماذا أنتَ؟، لا أدري!.. فقل لي
لماذا أنتَ إيماني اصطفاكا؟
وحولي مدَّ آدمُ ألفَ ظلٍّ
ولم أمنح يدي إلا يداكا
وجدتُكَ بعدَ صحراءٍ وتيهٍ
وأخشى حينَ أفقدكَ الهلاكا
أُحبُّكَ.. لا تَلُمني يا حبيبي
إذا أفرطتُ عمدًا في هواكا
فإنّي عنهُ راضيةٌ، وإنّي
أحاولُ أن أنالَ بهِ رضاكا
ولولا أن يقولَ الناسُ جُنَّت
على عينيكَ ألقيتُ الشِباكا
وعنكَ طمستُ عمدًا كلَّ عينٍ
فلا عينٌ سوى عيني تراكا
أرى الطرقاتِ تفرشُ لي غرامًا
سأمشيها خُطايَ على خُطاكا
تحمّلني إذا قصّرتُ يومًا
فلستُ أُطيقُ يا عُمري جَفاكا
غموضي خلفهُ سرٌّ كبيرٌ
سأُعلنهُ إذا قبّلتُ فاكا
وطبعي فيهِ شيءٌ من جنونٍ
سأسعى أن أُغيرهُ فِداكا
يداكَ خنقتَ فيها الحزنَ خنقًا
وذبَّحتَ الأسى.. سَلمت يداكا
فأكمل بي جميلكَ يا حبيبي
وملّكني بلا ثَمنٍ حِماكا
0 تعليقات