سيدي أعرض عني لـ الحمدوي

سَيِّدي أَعرَضَ عَنّي
وَتَناسى الوُدَّ مِنّي

مَرَّ بي أَضحى وَأَضحى
أَخلَفاني فيهِ ظَنّي

لا يَراني فيهِما أَهلًا لِظَ
لفٍ أَو لِقَرن

فَتَعَزَّيتُ بِيَأسٍ
ثُمَّ ضَحَّيتُ بِجَنّي

وَاصطَحَبتُ الراحَ يَومًا
ثُمَّ أَنشَدتُ أُغَنّي

لا بِجُرمٍ صَدَّ عَنّي
صَدَّ عَنّي بِالتَجَنّي

إرسال تعليق

0 تعليقات