وَسَجَّعَت رَجعَ عودٍ بَينَ أَربَعَةٍ
سِرُّ الضَمائِرِ فيما بَينَها عَلَنُ
فَوَلَّدَت لِلنَّدامى بَينَ نَغمَتِها
وَكَفِّها فَرَحًا تَفصيلُهُ حَزَنُ
فَما تَلَعثَمَ عَنها لَفظُ مِزهَرِها
وَلا تَحَيَّرَ في أَلحانِها لَحَنُ
تُهدي إِلى كُلِّ جُزءٍ مِن طَبائِعَها
بَنانُها نَغَمًا أَثمارُها فِتَنُ
وَتَرتَعي العَينُ مِنها رَوضَ وَجنَتِها
طورًا وَتَسرَحُ في أَلفاظِها الأُذُنُ
0 تعليقات