أبا قدامة قد قدمت لي قدما لـ أبي تمام

أَبا قُدامَةَ قَد قَدَّمتَ لي قَدَمًا
مِنَ المَكارِمِ صِدقًا غَيرَ ما مَينِ

ضِقنا بِدَينِكَ فَاحتَجنا إِلى الدَينِ
مُذ غِبتَ عَنّا بِوَجهٍ ساطِعِ الزَينِ

وَكُنتَ عَونًا إِذا دَهرٌ تَخَوَّنَنا
عَينًا عَلَينا فَأَنتَ العَونُ بِالعَينِ

إِنَّ الجِيادَ عَلى عِلّاتِها صُبُرٌ
ما إِن تَشَكّى الوَجا في حالَةِ الأَينِ

وَالنَصلُ يَعمَلُ إِخلاصًا بِجَوهَرِهِ
لا بِاتِّكالٍ عَلى شَحذٍ مِنَ القَينِ

إرسال تعليق

0 تعليقات