لِيَهنِكَ يا سَليلُ فَقَد هَنَتني
بِما عوفيتَ عافِيَةٌ هَنِيَّه
يَطولُ لَكَ البَقاءُ قَريرَ عَينٍ
وَتُصرَفُ عَنكَ صائِلَةُ المَنِيَّه
أَرى الآمالَ ضاحِكَةَ الثَنايا
تَبَسَّمُ عَن عَطاياكَ السَنِيَّه
وَنورُ الشَمسِ ما طَلَعَت تُباهي
بِنورِ طُلوعِ طَلعَتِكَ البَهِيَّه
بَنَيتَ بَنِيَّةً في المَجدِ طالَت
وَطُلتَ بِطولِ مَجدِكَ في البَنِيَّه
غَنيتَ بِبَذلِ مالِكَ في المَعالي
فَنَفسُكَ مِن إِفادَتِها غَنِيَّه
جَنى لي فيكَ مِن ثَمَراتِ مَدحي
لِسانُ الشُكرِ أَبياتًا جَنِيَّه
وَقَد أَهدَيتُها لَكَ وَهيَ عِندي
عَلى الأَيّامِ مِن أَزكى هَدِيَّه
0 تعليقات