على الطالع الميمون أسست يا قصر
فأصبح من خدام أبوابك الدهر
وباهت بك الأرض السماء وفاخرت
فكان لمن أصبحت من حزبه الفخر
هي الدار دارت بالسعود نجومها
وحف ذرى حافاتها الفتح والنصر
وقيد مرآها النواظر حيرة
فأشبعت منها حتى ارتوى الفكر
رخامية الاركان تبرية الحلا
مدبجة الارجاء يزهو بها القطر
يسافر في أطرافها الطرف يجتلى
محاسن تأبى أن يلم بها الحصر
ممنعة فوق السها اسها استوى
فلا فرقد يسمو إليها ولا نسر
لها أفق قد أرج الافق طيبه
تود به لو تطلع الانجم الزهر
على قدر وافي تمام بنائها
وهلك العدى فالحمد لله والشكر
فها هي للبشرى وللبشر موسم
إلى بابها تجنى البشائر والبشر
0 تعليقات