قاسَيتُ مِن عِلَّتَيكَ ما قَد
رَقَّ لَهُ المَوتُ وَهوَ قاسِ
سُقمٌ وَنَزفٌ أَبانَ عِندي
في ذا وَذا عَجزُ كُلِّ آسِ
سعِدت فَأمن شَقاء نارٍ
تملا مِن جِنَّةٍ وَناسِ
سَل رَبَّكَ العَفوَ عَن ذُنوبي
وَاذكُر وَإِن كُنتَ غَيرَ ناسِ
سَقاكَ ذو العَرشِ سَلسَبيلًا
فَسَل سَبيلًا لِمَن تُواسي
سَوفَ تَرى من نَماكَ يَظما
فَطُف عَلَيهِ غَدًا بِكاسِ
سنى أَبي وَاسمُهُ شِفائي
وَفيكَ كانا فَما انتِكاسي
سَمِيّهُ كُنت لي رَجاءً
فَكَيفَ أَعقَبتني بِياسِ
سُدَّت سَبيلي إِلَيكَ إِن لَم
تَكُن ثَوابي بِما أُقاسي
سُرَّت بِكَ النَفسُ ثُمَّ سيئَت
فَخانَني الدَهرُ في القِياسِ
سَجيّةُ الدَهرِ نَقضُ عَزمٍ
وَهَدمُ مَبنىً عَلى أَساسِ
سَئِمتُ فيهِ الخُطوب إِنّي
مارَستُها أَيَّما مِراسِ
سَوادَ قَلبي أَخَذنَ مِنّي
فيكَ وَأعطينَ بيض راسي
ساءَ بديلٌ حَملتُ مِنهُ
ما هَدَّ مِنّي أَشَمَّ راسِ
0 تعليقات