بِجَنَّةِ الأَرضِ همتُ يا صاحِ
فليس عنها الفؤاد بالصَّاح
تلك محلُّ النُّهور مُرسِيَةٌ
مَوْطِنُ أُنْسي ودارُ أَفراحي
مرسيَ كم ناعمٍ وكم جذلٍ
بين الرياحين فيكِ والراح
هابطة النهر منك أذكرها
من شطٍّ اعلاه جسرُ وضَّاح
فكلّ حُسْنٍ ما بين قنطرتيْ
طَبيرة منهما وسبَّاح
سبعون ميلًا كنَّا نجول بها
بين جسورٍ وبين أَدواح
0 تعليقات