حَلَفتُ لَها بِالمَشعَرَينِ وَزَمزَمٍ
وَذو العَرشِ فَوقَ المُقسِمينَ رَقيبُ
لَئِن كانَ بَردُ الماءِ حَرّانَ صادِيًا
إِلَيَّ حَبيبًا إِنَّها لَحَبيبُ
وَإِنّي لَآتيها وَفي النَفسِ هَجرُها
بَتاتًا لِأُخرى الدَهرِ أَو لِتُثيبُ
فَما هُوَ إِلّا أَن أَراها فَجاءَةً
فَأُبهَتُ حَتّى ما أَكادُ أُجيبُ
0 تعليقات