فَما لِلنُجومِ الطالِعاتِ نُحوسُها
عَلَيَّ أَما فيها الغَداةَ سُعودُ
أَلا لَيتَني قَد مِتُّ شَوقًا وَوَحشَةً
بِفَقدِكِ لَيلى وَالفُؤادُ عَميدُ
وَإِن تَبعُدي يا لَيلُ بِم أَسلُ عَنكُمُ
وَلَكِنَّ حُبّي وَالغَرامُ جَديدُ
وَإِن تَقرُبي يا لَيلُ وَالحُبُّ صادِقٌ
كَما كانَ يَنمو وَالنَوالُ بَعيدُ
وَإِن كانَ هَذا البُعدُ أُخلِفَ عَهدَكُم
فَحُبّي لَكُم حَتّى المَماتِ يَزيدُ
0 تعليقات