نبئت أنك جئت تسري لـ أحيحة بن الجلاح

نُبِّئتُ أَنَّكَ جِئتَ تَسـ
ـري بَينَ داري وَالقِبابَه

فَلَقَد وَجَدتُ بِجانِبِ الضُحـ
ـيانِ شُبّانا مَهابَه

فِتيانُ حَربٍ في الحَديـ
ـدِ وَشامِرينَ كَأُسدِ غابَه

هُم نَكَّبوكَ عَنِ الطَريـ
ـقِ فَبِتَّ تَركَبُ كُلَّ لابَه

أَعَصيَمَ لا تَجزَع فَإِنَّ الـ
ـحَربَ لَيسَت بِالدُعابَه

فَأَنا الَّذي صَبَّحتُكُم
بِالقَومِ إِذ دَخَلوا الرَحابَه

وَقَتَلتُ كَعبًا قَبلَها
وَعَلَوتُ بِالسَيفِ الذُؤابَه

أَقسَمتُ لا أُعطيكَ في
كَعبٍ وَمَقتَلِهِ سيابَه

إرسال تعليق

0 تعليقات