مهلا بني عمنا فإنكم لـ أحيحة بن الجلاح

مَهلًا بَني عَمِّنا فَإِنَّكُم
أَجَرتُم في الضَلالِ فَاِقتَصِروا

نَحنُ المَراجيعُ في مَجالِسِنا
قِدمًا وَنَحنُ المَصالِتُ الصُبرُ

الضارِبو الكَبشَ في قَوانِسِهِ
وَحَولَهُ في الكَتيبَةِ الوَزَرُ

وَالمُطعِمونَ الشَحمَ في الجِفانِ إِذا
هَبَّت رِياحُ الشِتاءِ وَالفَزَرُ

إِنّي وَالمِشعَرُ الحَرامُ وَما
حَجَّت قُرَيشُ لَهُ وَما نَحَروا

لا آخُذُ الخُطَّةَ الدَنيَةَ ما
دامَ يُرى مِن تَضارُعٍ حِجرُ

إرسال تعليق

0 تعليقات