مررتُ على أسرابِ طيركَ وقفًا
فأرسلتُ عقباني إليها تصيدُها
فلم تُغنِ عنها في اللقاءِ صفوفُها
ولم تُغنِ عنها في البراز رُدُودُها
أكُرُّ على ما فرّ منها كأنَّني
أكرُّ على فرسان حَربٍ أذُودُها
فأذكرتني ما قال عاشقُ خِلَّةٍ
بَرى جسمَه هجرانُها وصدودُها
فلو أنَّ ما أبقيت مني مُعلَّقٌ
بعُودِ ثُمامٍ ما تأوَّدَ عُودُها
0 تعليقات