أغيدُ مثلَ الشمسِ لمَّا بدا
تاهَ على الناسِ بنحرٍ وَجيد
لاعبتهُ الشطرنجَ في خَلوةٍ
حُكمَ مُطاعٍ في الذي قد يُريد
صفّفت خَيلي بإزا خيلهِ
ثُمَّ التقَت من بعد ذاكَ الجُنود
فأطردَت خيلُ حبيبي وقد
أقلَّها الرَّكضُ وَخَفق البُنود
فقال ما حُكمُكَ يا سيدي
فإنني من بعدِ ها لا أعُود
فقلتُ حُكمي أن أنال المنى
من ذلك الردف وذاك البرود
فحلَّ عن طوعٍ سراويلَهُ
ولم يكن قطُّ بهذا يجود
فنلتُ منهُ فوقَ ما اشتهي
وفوقَ ما يرُغِمُ أنفَ الحسود
0 تعليقات