قصيدة ناصرية لـ فيصل بليبل

جاوزت حدّك أيهذا الشاعرُ
أوما لغيّكَ رادعٌ أو زاجرُ؟

تمسي وتصبحُ ساخطًا متذمرًا
والشعبُ حولك حامدٌ أو شاكرُ

الناسُ في عيد وأنت مخاصمٌ
لك باسم يافا والجليل زماجرُ

يا للوقاحة ! هل يقول مواطنٌ
لرئيسهِ ما قال هذا الشاعرُ؟

لا لا أريد الحرب ليست خطتي
أنا للسلام مؤازر ومناصرُ

جيشُ المباحث ضمّ كل عساكري
كيف الزحوف وما لدي عساكرُ

لا لن يعود النازحون فإنهم
لي في الخطوبِ مناصلٌ وخناجرُ

قالوا لنا الثورات قلت رويدكم
لا لن تثور مدى الزمان مقابر

سأميتُ فيهم كل نبضة عزة
وكرامة وأنا العزيز القادرُ

أنتم أردتم وحدة فامشوا على
نهجٍ به اقليم مصر سائرُ

يا شاعرًا قد هزّ ركن تصبري
حاذر فلي بركان بطش ثائرُ

ماذا دهاك ولم تروع بلدة
لكَ في الفراتِ ولا بنوها هاجروا

مهلًا سيسألُ عن قريبٍ سائل
قد كانَ في هذي المحلة شاعرُ!

إرسال تعليق

0 تعليقات