قد أتتني تلك اليد البيضاء
والأماني مصونة والرجاء
منة لا يلوح من عليها
وابتداء لا يبتديه ابتداء
فتقبلتها وقبلت منها
موضعًا مسه الندى والسخاء
وتخيرت في المكافأة عنها
فإذا خير ما ملكت الثناء
فبعثت المديح يشكر عني
منة ترك شكرها فحشاء
وعلى أنني وإن كنت ممن
تتحلى بشعره الجوزاء
فيد الشكر والمحامد أرض
ويد الفضل والجميل سماء
0 تعليقات