وما فيه من حسن سوى أن طرفه لـ الشاب الظريف

وَمَا فَيهِ مِنْ حُسْنٍ سِوَى أَنَّ طَرْفَهُ
لِكُلِّ فُؤَادٍ في البَرِيَّةِ صَائِدُ

وَأَنَّ مُحَيَّاهُ إِذَا قَابَلَ الدُّجَى
أَنَارَ بِهِ جنح من الليلِ راكِدُ

وَأَنَّ ثَناياهُ نُجُومٌ لِبَدْرِهِ
وهُنَّ لِعقْدِ الحُسْنِ فِيهِ فَرائِدُ

فَكَمْ يَتَجَافَى خَصْرُهُ وَهْوَ نَاحِلٌ
وَكَمْ يَتَحَالَى رِيقُهُ وَهْوَ بارِدُ

وَكَمْ يَدَّعِي صَوْنًا وَهذِي جُفُونُه
بِفَتْرَتِهَا لِلعاشِقين تُواعِدُ

إرسال تعليق

0 تعليقات