ناوليني الكَأس في الصُّبَحِ
ثُمَّ غنِّي لي على قَدَحِي
وأديري شمسَ وَجْهَكِ لِي
فَضِياءُ الشَّمْسِ لَمْ يَلُحِ
واشْغلي كفَّيك فِي وترِ
لاَ تَمُدِّيها إِلَى السُّبحِ
وَإِذَا أطْرَبْتِني وَبَدَا
بِانْتِشَائِي حَالَ مُفْتَضَحِ
عَانِقيني بِاليَدَيْنِ كَمَا
يَفْعَلُ الأَحبابُ مِنْ فَرَحِ
وإِذَا عَانقْتُ مِنْ طَربٍ
غُصْنَ قَدٍّ مِنْكِ مُتَّشحِ
فَضَعِي أَزْرارَ أَطْواقَكِ عَنْ
صَدْرِكِ الفتَّانِ بالمُلحِ
وَإِذَا ما الأَمْرُ كانَ كَذَا
فَانْزعِي السُّرْوَال وَاطَّرحِي
وَخُذِي ذا أَجْمعُهِ
وَاطْلُبي ما شِئْتِ وَاقْتَرحِي
ثم رُوحِي بالأَمَانِ فمِثْ
لي بسرٍّ قَطّ لَمْ يَبُحِ
0 تعليقات