باب الإمالة والفتح - القصيدة الحصرية

باب الإمالة والفتح(1)

إمالة ورش كلها غير محضة
سوى الهاء من "طه"، وللفتح أستجري

قرا بين لفظيه "أرى" و"ترى" معا
و"تترا" و"ما أدراك ما ليلة القدر"

و"ذكرى" و"بشرى" و"النصارى" ونحوه
وفخم في الانفال، فاعرفه بالحزر(2)

وان يلق حرف الراء في الوصل ساكن
ففخم، وكن من حلبة العلم في الصدر

وان نونت راء كقولك في "قرى"
محصنة "ناهيك من سورة الحشر

فتفخيمها في موضع النصب رأينا
وترقيقها في موضع الرفع والجر

وقد ذكر(3) التفخيم في الكل والذي
بدأت به المختار في نحونا البصري

وان كسر(4) راء قبلها ألف جرى
أمال ولم يستثن حرفا من الذكر

كهار وجبارين والنار واجتهد
قياسا فاني جئت من ذاك بالنزر

وكان يميل "الكافرين" إذا أتوا
بياء ويغزو جيشهم دامي الظفر

وأما رؤوس الأي في مثل والضحى
فإنا أملناهن من طرق المصري(5)

وحاميم ثم الهاء والياء بعدها
قرات له بالفتح في أكثر العمر

وقالون يقرا الباب بالفتح لم يمل
سوى حرف هار فك ربي غدا أسري

قرأت لعمري بالإمالة محضة
فدونك علمي بالقبول وبالبشر(6)

ووافق في التورية ورشا فخذ وزد
ولا تجهلن فالجهل بالمرء قد يزري


1- في نسخة آسفي ذكر بدل باب.
2- يعني "ولو أراكهم كثيرا" كما ذكره شارحه ابن الطفيل. وفي بعض النسخ "بالحذر" وهو تحريف.
3- في بعض النسخ ومنها نسخة الشيخ الرسموكي "وقد ذكروا" بالجمع.
4- في بعض النسخ وإن حرف راء "ولا يصح، لأن روشا لا يميل الألف إلا مع الراء المكسورة مثل في النار وكالفخار.
5- يعني ورشا، وفي بعض النسخ "المهري" بالهاء، وهو تحريف.
6- سقط هذا البيت من نسخة آسفي.

إرسال تعليق

0 تعليقات