بَابُ الإدْغَامِ الْكَبِيرِ
وَدُونَكَ الاِدْغَامَ الْكَبِيرَ وَقُطْبُهُ
أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ فِيهِ تَحَفَّلَا
فَفِي كِلْمَةٍ عَنْهُ مَنَاسِككُّمْ وَمَا
سَلَككُّمْ وَبَاقِي الْبَابِ لَيْسَ مُعَوَّلَا
وَمَا كَانَ مِنْ مِثْلَيْنِ فِي كِلْمَتَيْهِمَا
فَلاَ بُدَّ مِنْ إدْغَامِ مَا كانَ أَوَّلَا
كَيَعْلَمُ مَا فِيهِ هُدًى وَطُبِعْ عَلَى
قُلُوبِهِمُ وَالْعَفْوَ وَأْمُرْ تَمَثَّلَا
إِذَا لَمْ يَكُنْ تَا مُخْبِرٍ أَوْ مُخَاطَبٍ
أوِ الْمُكْتَسِي تنْوِينَهُ أَوْ مُثَقَّلَا
كَكُنْتُ تُرَاباً أَنْتَ تُكْرِهُ وَاسِعٌ
عَلِيمٌ وَأَيْضاً تَمَّ مِيقاَتُ مُثِّلَا
وَقَدْ أَظْهَرُوا فِي الْكَافِ يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ
إِذِ النُّونُ تُخْفَى قَبْلَهَا لِتُجَمَّلَا
وَعِنْدَهُمُ الْوَجْهَانِ في كُلِّ مَوْضِعٍ
تَسَمَّى لِأَجْلِ الْحَذْفِ فِيهِ مُعَلَّلَا
كَيَبْتَغِ مَجْزُوماً وَإِنْ يَكُ كاذِبا
وَيَخْلُ لَكُمْ عَنْ عَالِمٍ طَيِّبِ الْخَلَا
وَيَا قَوْمِ مَالِي ثُمَّ يَا قَوْمِ مَنْ بِلاَ
خِلاَفٍ عَلَى الْإِدْغَامِ لاَ شَكَّ أُرْسِلَا
وَإِظْهَارُ قَوْمٍ آلَ لُوطٍ لِكَوْنِهِ
قَلِيلَ حُرُوفٍ رَدَّه مَنُْ تَنَبَّلَا
بِإِدْغاَمِ لَكَ كَيْدًا وَلَوْ حَجَّ مُظْهِرٌ
بِإِعْلاَلِ ثَانِيهِ إِذَا صَحَّ لاَعْتَلَا
فَإِبْدَالُهُ مِنْ هَمْزَةٍ هَاءٌ اَصْلُهَا
وَقَدْ قَالَ بَعْضُ النَّاسِ مِنْ وَاوٍ ابْدِلَا
وَوَاوَ هُوَ الْمَضْمومُ هَاءً َكَهُو وَمَنْ
فَأَدْغِمْ وَمَنْ يُظْهِرْ فَبِالْمَدِّ عَلَّلَا
وَيَأْتِيَ يَوْمٌ أَدْغَمُوهُ وَنَحْوَهُ
وَلاَ فَرْقَ يُنْجِي مَنْ عَلَى الْمَدِّ عَوَّلَا
وَقَبْلَ يَئِسْنَ الْيَاءُ في الَّلاءِ عَارِضٌ
سُكُونًا أَوَ اصْلاً فَهُوَ يُظْهِرُ مُسْهِلَ
0 تعليقات