إني بدهماء عز ما أجد لـ صخر الغي الهذلي

إِنّي بِدَهماءَ عَزَّ ما أَجِدُ
عاوَدَني مِن حِبابِها زُؤُدُ

عاوَدَني حُبُّها وَقَد شَحَطَت
صَرفُ نَواها فَإِنَّني كَمِدُ

وَاللَهُ لَو أَسمَعَت مَقالَتَها
شَيخًا مِنَ الزُبِّ رَأسُهُ لَبِدُ

مَآبِهُ الرومُ أَو تَنوخُ أَو ال
آطامُ مِن صَوَّرانَ أَو زَبَدُ

لَفاتَحَ البَيعَ عِندَ رُؤيَتِها
وَكانَ قَبلُ ابتِياعُهُ لَكِدُ

أَبلِغ كَبيرًا عَنّي مُغَلغَلَةً
تَبرُقُ فيها صَحائِفٌ جُدُدُ

المَوعِدينا في أضن تُقَتِّلَهُم
أَفناءُ فَهمٍ وَبَينَنا بُعَدُ

إِنّي سَيَنهى عَنّي وَعيدَهُم
بيضٌ رِهابٌ وَمُجنَأٌ أُجُدُ

وَصارِمٌ أُخلِصَت خَشيبَتُهُ
أَبيَضُ مَهوٌ في مَتنشهِ رُبَدُ

فَلَيتُ عَنهُ سُيوفَ أَريَحَ حَتّى
باءِ بِكَفّي وَلَم أَكَد أَجِدُ

فَهُوَ حُسامٌ تُتِرُّ ضَربَتُهُ سا
قَ المُذَكّى فَعَظمُها قِصَدُ

وَسَمحَةٌ مِن قِسِيِّ زارَةَ صَفرا
ءُ هَتوفٌ عِدادُها غَرِدُ

كَأَنَّ إِرنانَها إِذا رُدِمَت
هَزمُ بُغاةٍ في إِثرِ ما فَقَدوا

ذلِكَ بَزّي فَلَن أُفَرِّطُهُ
أَخافُ أَن يُنجِزوا الَّذي وَعَدوا

فَلَستُ عَبدًا لِموعِدِيَّ وَلا
أَقبَلُ ضَيمًا يَأتي بِهِ أَحَدُ

جاءَت كَبيرٌ كَيما أُخَفِّرَها
وَالقَومُ صيدٌ كَأَنَّما رَمِدوا

في المُزَنّى الَّذي حَشَشتُ بِهِ
مالَ ضَريكٍ تِلادُهُ نَكِدُ

تَيسُ تُيوسٍ إِذا يُناطِحُها
يَألَمُ قَرنًا أَرومُهُ نَقِدُ

إرسال تعليق

0 تعليقات