أَنجَدَ الشَوقُ وَأَتهَمَ العَزاءُ
فَأَنا ما بَينَ نَجدٍ وَتِهام
وَهُما ضِدّانِ لَن يَجتَمِعا
فَشَتاتي ما لَهُ الدَهرَ نِظام
ما صَنيعي ما احتِيالي دُلَّني
يا عَذولي لا تَرُعني بِالمَلام
زَفَراتٌ قَد تَعالَت صُعَّدًا
وَدُموعٌ فَوقَ خَدَّيَّ سِجام
حَنَّتِ العيسُ إِلى أَوطانِها
مِن وَجى السَيرِ حَنينَ المُستَهام
ما حَياتي بَعدَهُم إِلّا الفَنا
فَعَلَيها وَعَلى الصَبرِ سَلام
0 تعليقات