فيا قَلبُ لا ميلاءَ فاصبر لنأيها
ولا أُمَّ عمرو وآخرَ الدهرِ لاقيا
نعمنا زمانًا بالرفاهِ فأصبحَت
مَناعِمُنا حرّا على القلبِ باقيا
خَليلانِ لا نرجو لقاء ولا يُرَى
خَليلان إلا يَرجُوان التَّلاقيا
فَلَم تَرَعَيني مِثلَ مَيلاءَ كاعِبًا
بِحَضرٍ ولا في مَن يَحُلُّ البَوادِيا
0 تعليقات