الذكرى كأنها سلام الله لـ لزهر دخان

عَودَة الذِكّرَى كَأنْهَا سَلامُ الله
أوْ كَأنّهَا فَرْحَة قِيّامَتِهِ وَلُقْيَاه

فَيَأتِي أولُ نُوفمْبَرْ لِنُحْي ذِكْرَاه
وَلِتَشْكُرَ الجَزَائِرُ أفْضَالَ الإله

وَشَعْبُ سَمَى فِي المَجْدِ وَالعُلا، وَرَبٌ
أقَامَ الأعْيَادَ فِي أرْضِهِ وَسَمَاه

وَالبَلَدُ الشَكُورُ بِأكُفٍ الدُعَاءِ
يُرْضِي العَزِيْزَ الذِي أعْطَاهُ وأرْضَاه

سَعَادَةُ الذِكْرَى غَمَرَتْ صُدُورًا
رَأتْ بالإِسْتِقْلالِ العِزَّ وَالجَاه

يَحْيَا الشَهِيْدُ بِزُغْرُودَاتٍ، وَهَمْسٍ
لِشَمّسٍ كَانَتْ خَيْرَ مِنْ نَصَرَهُ وَ أغْزَاه

مُحَيَّا المُجَاهِدُ عَلَيْهِ نَجْمٌ أحْمَرٌ
مَعَ جَبِينٍ أخْضَرٍ وَأبْيَضٍ شَيْبُ عَلاه

خُذ مِنَ العِيّدِ مَوَعْدًا لِلْغَدِ فِيْهِ
أمْرٌ لِلأحْرَارِ بِالثَأرِ لِكُلِ قَتْلاه

تَسَمَى نُوفمْبَرْ بِأفْخَرِ الأسْمَاء
وَغَدًا سَتُخْلَقُ بَاقِي أيَاتِهِ وَمَعْنَاه

وَيَذكُرُ شِعْرِي كُلَّ شُعُورَ الاحْتِفَال
كُتِبَتْ بِخَطِ حُرٍ سَلِمَتْ يُمْنَاهُ وَيُسْرَاه

إرسال تعليق

0 تعليقات