يا بشيرَ المُنَى، أحُلْمُ شبابٍ
مَرَّ بالنهر، أمْ غرامٌ جديدُ؟
أم شدا الأنبياءُ بالضِّفَّة الخضرا
ء أم قامَ للملائِكِ عيدُ؟
مهرجانٌ، ممالكُ الشرقِ فيهِ
دعواتٌ، وفرحةٌ، ونشيدُ
وهتافٌ بالشَّاطِئَيْنِ صداهُ
تَتَنَاجَى بِهِ الملوكُ الصِّيدُ:
اسلمي يا أميرةَ الشرقِ واحكُمْ
مَلِكَ الشَّرقِ، ما يشاءُ الخلودُ
يوم نادَتْكَ باسمكَ العذب «فريا
لُ»: أبى! هلَّلَ الزمانُ السعيدُ
دُمتَ، أيامُكَ الحسانُ شبابٌ
ولياليكَ كلهنَّ سُعودُ
0 تعليقات