بني الجزائر -2- لـ لزهر دخان

بَنِي الجَزَائِرَ أطلَ العِيْدُ عَلَيْكَمْ
وَأنْتُمْ عَلَى العَهْدِ وَعَلَى دِيْانَتكُمْ

دِيْنُ نُوفمْبَرَالذي فَرَسَ اسْتِعْمَارَ
فِرَنْسَا التِي بالتَّسَابِيْحِ فَرَسْتُمْ

فأصْبَحْتُمْ اليَوْمَ بَنِي شُهَدَاءَ ثُوَارْ
بَنِي أرْضٍ ظَأَرَتْ بِثَوَرَاتٍ عَلَيْكُمْ

وَسَيْدٌ فِي رَغْبَةِ الإحْتِفالِ يَتعَالىَ
بَنِي الشَعْب مَنْ أفْرَحَ الشَعْبَ سِوَاكُمْ

مَا أثْمَنَ المَوْتَ وَحَقِ الرّسَالَة
وَيَقِيْناً كَانَتْ المُنِيّاتُ مُنُيَاتَكُمْ

حَلِفتْ أرْوَاحٌ بعَظِيْمِ مَوْتِهَا مُقسِمَة
عَلى أنّ تَكوْنَ الأقدَسُ بَيْنَ مَوْتاكُمْ

وَالسَّيْفُ الذِي سُلَّ كّانَ مِنَ الذهَبِ
أو كَانَ جُذوَةُ مِنْ اللَهَبِ فَأرْضَاكُمْ

والرَامِي عَلى الغُبْنِ اخْتَارَ عِيَارَ
الرَّحْمَة فَأطْلَقَ مِنْهُ حَتَّى أرْدَاكُمْ

بَنِي الْجَزَائِرَ تغَنُوا بوَصَايَاكُمْ
وَبعِيْدٍ قَدّ جَاءَ مِنْ جبَالِهِ لِيْلقاكُمْ

خُذوُا مِنهُ عَهْدَ شَمْسٍ كَأمْسِهَا تَغْلِي
حُرَةُ فِي شَرْعِ الله رَبُهَا وَمَوْلاكُمْ


ظَأَرَت المرأَةُ والناقةُ ونحوُهما على ولدِ غيرها. ظَأَرَت ظَأْرًا، وظِئَارًا: عطفت عليه.
مُنية: (اسم) والجمع : مُنُيات ومُنْيات ومُنًى. المُنْيَةُ: أمنيَّة، رغبة مرجوَّة، مطلب يُراد تحقيقه.
مَنيّة: (اسم) والجمع : منيّات ومَنايا. المَنِيَّةُ : الموتُ.

إرسال تعليق

0 تعليقات