أَلَم تَرَ في ابنِ أَبي خَرزَةٍ
يُحِبُّ عُجابًا كَما قَد زَعَم
وَلَيسَ بِكَفَّيهِ مِن حُبِّها
سِوى أَن يُدَلِّكَ أَو يَحتَلِم
إِذا باتَ سَكرانَ مِن حُبِّها
وَأَصبَحَ مِن جوعِهِ مُتَّخِم
فَيا لَكَ مِن عاشِقٍ مُفلِسٍ
أَخي صَبوَةٍ موسِرٍ مِن عَدَم
وَنُبِّئتُهُ زارَها لِيلَةً
تُبيلُ الحِمارَ مِنَ القُرِّ دَم
عَلَيهِ قَميصٌ لَهُ واحِدٌ
يَقُصُّ عَلَيكَ حَديثَ الأُمَم
فَغَنَّت فَآثَرَها بِالقَميصِ
وَغودِرِ عُريانَ كَالمُستَحِم
وَغَنّى وَقَد ضَرَبَتهُ الشَمالُ
وَأَصبَحَ مِن بَردِها قَد صُدِم
أَخَذتِ بُرَيدي فَاعرَيتَني
وَأَورَثتِ جِسمِيَ طولَ السَقم
0 تعليقات