ثِنتانِ مِن أَدَواتِ العِلمِ قَد ثَنَتا
عِنانَ شَأوِيَ عَمّا رُمتُ مِن هِمَمي
أَمّا الدَواةُ فَأَدمى جُرمُها جَسَدي
وَقُلَّمُ الحَظِّ تَحريفٌ مِنَ القَلَمِ
وَحَبَّرَت لِيَ صُحفُ الحَرفِ مَحبَرَةً
تَذودُ عَنّي سَوامَ المالِ وَالنِعَمِ
وَالعِلمُ يَعلَمُ أَنّي حينَ آخُذُهُ
لِعِصمَتي نافِرٌ خِلوٌ مِنَ العِصَمِ
0 تعليقات