وإني لأستحيي يقيني أن يرى لـ أبي تمام

وَإِنّي لَأَستَحيي يَقينِيَ أَن يُرى
لِشَكِّيَ في شَيءٍ عَلَيهِ سَبيلُ

وَما زالَ لي عِلمٌ إِذا ما نَصَصتُهُ
كَثيرٌ بِأَنَّ الظَرفَ فيكَ قَليلُ

وَإِن يَكُ عَدّا عَن سِواكَ إِلَيكَ بي
رَحيلٌ فَلي في الأَرضِ عَنكَ رَحيلُ

أَبى الحَزمُ لي مَكثًا بِدارِ مَضيعَةٍ
وَعَنسٌ أَبوها شَدقَمٌ وَجَديلُ

أَبَعدَ الَّذي ما بَعدَها مُتَلَوَّمٌ
عَلَيكَ لِحُرٍّ قُلتَ أَنتَ جَهولُ

سَأَقطَعُ أَرسانَ العِتابِ بِمَنطِقٍ
قَصيرُ عَناءِ الفِكرِ فيهِ طَويلُ

وَإِنَّ امرَأً ضَنَّت يَداهُ عَلى امرِئٍ
بِنَيلِ يَدٍ مِن غَيرِهِ لَبَخيلُ

إرسال تعليق

0 تعليقات