عَدمتُ من الحبيبةِ رَجعُ كفٍّ
إلى حَلَّ المؤزَّرِ والنِطاقِ
وهُنتُ فلم أصِل وَقتَ اصطباحٍ
لندماني بأوقاتِ اغتباقي
لئن آخَيتُ في الدنيا بخيلًا
ولو بلغ النِهايةَ في وفاقي
أُصافي المرءَ يألفُني فنجري
جميعًا باختلافٍ واتِّفاقِ
وعَهدُ الودِّ محفوظٌ إذا ما
أَمِنّا في الودادِ من النِفاقِ
وأَقطَعُ كُلَّ ذي بِرٍّ وَصولٍ
إذا مزجَ الخليقةَ باختلاقِ
وكَم من معقبٍ حسنَ اجتماعٍ
يُسَرُّ به بسوءِ الإفتراقِ
0 تعليقات