هل لك يا ابنَ القانِصِ البطريقِ
في يُؤيُؤٍ مُهَذَّبٍ رَشيقِ
كأنَّ عَينَيه لدى التَحديقِ
فصّانِ مَخروطانِ مِن عَقيقِ
أَو باشقٍ مُهَذَّبٍ مَمشوقِ
أَقمَر مَوشيَّ الحُلى مَفروقِ
مُسَيِّر التَعريج والتَعريقِ
تَسيير بُردٍ ناعِمٍ رَقيقِ
فَهوَ بُحسنِ المنظَرِ الأَنيقِ
أَجلَبُ للعِشقِ مِنَ المَعشوقِ
أَسرَع في الهفُوِّ مِن حَريقِ
وَفي اقتناصِ الطَيرِ مِن بُروقِ
يفعَلُ فِعلَ الأَجدَلِ السَحوقِ
وَكُلُّ بازِيٍّ وَسَوذَنيقِ
فَهوَ عَلى مَنظَرِه الموموقِ
نهايةٌ في النَفعِ للصَديقِ
والرِفدِ والقَضاءِ للحقوقِ
0 تعليقات