نَأَت بِهِ الدارُ عَن أَقارِبِهِ
فَأُلقِيَ الحَبلُ فَوقَ غارِبِهِ
عاشَت لِمَحبوبِهِ مُمانَعَةٌ
ماتَ عَلَيها رَجاءُ طالِبِهِ
اتَّفَقَ الحُسنُ فيهِ وَاختَلَفَت
مَذاهِبُ العَقلِ في مَذاهِبِهِ
لَم أَرَ بَدرًا سِواكَ مُعتَدِلًا
بِهِ افتِقارٌ إِلى كَواكِبِهِ
وَيلُمِّ صَبٍّ رَمى صُعوبَتَكَ ال
أولى فَلانَت بِلينِ جانِبِهِ
أَلقاكَ في مُعجِبٍ أَوائِلُهُ
فَما تَفَكَّرتَ في عَواقِبِهِ
وَمَن يَكُن طَيِّبًا فَلا عَجَبٌ
أَن يَأكُلَ الناسُ مِن أَطايِبِهِ
0 تعليقات