سَقى اللَهُ مَن أَهوى عَلى بُعدِ نَأيِهِ
وَإِعراضِهِ عَنّي وَطولِ جَفائِهِ
أَبى اللَهُ إِلّا أَن كَلِفتُ بِحُبِّهِ
فَأَصبَحتُ فيهِ راضِيًا بِقَضائِهِ
وَأَفرَدتُ عَيني بِالدُموعِ فَأَصبَحَت
وَقَد غَصَّ مِنها كُلُّ جَفنٍ بِمائِهِ
فَإِن مِتُّ مِن وَجدٍ بِهِ وَصَبابَةٍ
فَكَم مِن مُحِبٍّ ماتَ قَبلي بِدائِهِ
0 تعليقات