البحر أنت وهذا العالم السمك
فان تخليت عنهم ساعة هلكوا
هم الرعايا العبيد الطائعون هم
وأنت أنت المطاع السيد الملك
هلا تكلهم إلى من ليس يرحمهم
ولا يرى هلكهم أمرا به درك
فانت أكرم يا من لم يخب أمل
في فضله كلما مدت له شبك
أمهلتهم وفعلت الخير أجمعه
ولم يكن منك تعنيف ولا نهك
فامنن بأخرى وسامحهم وحط ولا
تترك عوائدك الحسنى وإن تركوا
فضرهم بينّ فاغنم دعا وثنا
يبقى وتبقى له ما أبقي الفلك
0 تعليقات