من سلم الحق إلى أربابه
معترفا بأنه أولى به
فهو الذي بنور عقله اهتدى
إلى دخول بيته من بابه
ما آثر ابن العربي عاقل
على النبي والذي أتى به
قال رسول الله عن رب السما
كما قرأتموه في كتابه
لا تسجدوا للشمس وابن عربي
قال مصرحا وما كنى به
بل اسجدوا لها وما عبدتم
من شجر أو حجر يدعى به
فانه الله فمن لديهم
لا قدسوا اصدق في خطابه
الله أم هذا الخبيث ويلهم
من شر هذا الشر وارتكابه
ما لي أرى شيخ الشيوخ ساهيا
يدني عدو ربه من بابه
لا يغررنك ما يرى من سمته
فالخير كل الخير في اجتنابه
أعيذه بالله من كرماني
يبغض الحق إلى أحبابه
يحول ما بين الفتى ودينه
وينفث السم لمن خلا به
الله بين ديننا ودينه
وإنه يدعو إلى خرابه
وقد قلاه المسلمون كلهم
وكلهم ناءٍ عن اقترابه
ملته من ملة ابن عربي
وليس منك أحد أدرى به
صحبته توقع من يصحبه
في تهمة فاقلع عن استصحابه
ولا تنوه باسمه بقربه
منك فان الحبر يقتدي به
لا يطرق الإسلام منك بعدها
بقربه ما ليس في حسابه
ابعده عن قربك ترضى ربنا
فقربه داعٍِ إلى إغضابه
والله إنى ناصح ومحذر
من شؤمه من خفت أن يرمى به
هذا الذي علي قد أديته
الهمك الرحمن ما يرضى به
0 تعليقات